مجموعة يلا تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري بإيرادات بلغت 329.1 مليون درهم
أعلنت مجموعة "يلا المحدودة"، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من السنة المالية 2025 والمنتهي في 30 سبتمبر.
ووفقاً للبيانات المالية التي كشفت عنها مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فقد حققت يلا ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 0.8% لتصل إلى 329.1 مليون درهم، مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي، ما يعكس نمواً مطرداً في أعمال الشركة. وبذلك، يرتفع إجمالي إيرادات يلا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 إلى 947.9 مليون درهم، بزيادة قدرها 3.7% مقارنة بـ 913.7 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2024.
كما أعلنت المجموعة عن تحقيق صافي دخل بلغ 149.5 مليون درهم في الربع الثالث، بزيادة 3.9% عن الربع الثالث من 2024، حيث بلغ 143.9 مليون درهم. في حين حافظت الشركة على ارتفاع نسبة هامش الربح الصافي عند مستوى 45.4%، ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
وخلال الربع الثالث أيضاً، ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 8.1% إلى 43.4 مليوناً مقارنة بـ 40.2 مليون خلال الربع الثالث من العام الماضي.
محطة مهمة
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي تحققت خلال الربع الثالث قائلاً: "يسعدنا أن نعلن عن ربعٍ مالي جديد من النمو المتواصل والأداء المالي القوي. ففي الربع الثالث من العام الجاري، حققت «يلا» إيرادات متنامية بلغت 329.1 مليون درهم. في حين بلغ صافي الدخل 149.5 مليون درهم، بارتفاع نسبته 3.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما توسع هامش صافي الربح ليصل إلى 45.4%، ما يعكس تركيزنا المستمر على تعزيز الكفاءة التشغيلية والربحية وتحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا."
وأضاف تاو: "شكّلت محفظتنا المتنامية من الألعاب المحرك الرئيسي لعجلة النمو في مجموعة يلا خلال الربع الثالث، حيث أطلقنا لعبتنا الجديدة التي تحمل اسم "تيربو ماتش"، على نظام "أندرويد" بنسخة تجريبية، وقد حققت اللعبة إقبالاً واسعاً واستحساناً كبيراً من المستخدمين، إذ جاءت مؤشرات الاستحواذ والاحتفاظ بالمستخدمين وفق توقعاتنا. كما نستعد لإطلاق لعبتين جديدتين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إحداهما من نوع "روجولايك" والأخرى من نوع "إستراتيجية المحاكاة"، تم تطويرهما بالتعاون مع أحد أبرز استوديوهات الألعاب العالمية، في خطوة تعزز حضورنا في سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.»
وتابع الرئيس التنفيذي قائلاً: "صادف الربع الثالث محطة مهمة في مسيرة الشركة تمثّلت في الاحتفال بالذكرى الخامسة لإدراج «يلا» في بورصة نيويورك من خلال قرع جرس التداول، في لحظة تعبّر عن مسيرتنا القائمة على النمو والابتكار والمرونة. وفيما يتعلق بخططنا المستقبلية، سنواصل العمل على تعزيز التكامل بين منظومتي التواصل الاجتماعي والألعاب لدينا، والارتقاء بقدراتنا التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحقيق رؤيتنا بأن تكون «يلا» المنصة الأكثر شعبية للتواصل الاجتماعي والترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
فاعلية نهجها الاستراتيجي
من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة "يلا" بالنتائج المالية التي حققتها الشركة، مشيراً إلى أنها تعكس فاعلية نهجها الاستراتيجي والتزام فرق العمل بالتميّز والابتكار وهو ما ساهم في تحقيق نمو مستدام والحفاظ على مستويات ربحية مرتفعة. وأضاف: "هذه المؤشرات تؤكد مرونة الشركة في التكيّف مع المتغيرات السريعة في السوق، لافتاً إلى أن قاعدة المستخدمين المتنامية والأداء المالي المستقر يجسدان قوة نموذج أعمال «يلا» واستدامته، وترسخان مكانة علامتها التجارية في السوق."
وأضاف إسماعيل: «في ظل استمرار جهودنا لتنويع محفظة أعمالنا، نتطلع بتفاؤل إلى النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب في المنطقة وما يحمله من فرص واعدة على المدى الطويل. وانطلاقاً من فهمنا العميق لسلوك المستخدمين في المنطقة، وسعينا المستمر لتطوير قدراتنا الداخلية، نعمل على تعزيز مكانة "يلا" كمنصة تعكس هوية المنطقة وتستفيد من التجارب العالمية، لتصميم محتوى تفاعلي يعزّز موقعنا الريادي في قطاع الترفيه الرقمي.»
واختتم إسماعيل قائلاً: «سنواصل العمل على تطوير منتجات وخدمات مبتكرة ترسخ مكانة "يلا" في صدارة مشهد التكنولوجيا والترفيه الرقمي في المنطقة. وسنركّز على بناء بيئة رقمية متكاملة تجمع بين التواصل الاجتماعي وتجارب الألعاب التفاعلية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. مؤكداً ان استثمارات يلا المستمرة في تطوير المنتجات الرقمية والبنية التقنية تهدف إلى تقديم حلول رقمية متكاملة ترتقي بتجربة المستخدمين وتدعم ازدهار الاقتصاد الرقمي في المنطقة. كما نطمح إلى مواصلة لعب دور محوري في بناء منظومة رقمية ترفيهية شاملة تُجسّد رؤيتنا في أن نكون الشركة الرائدة في مجالي التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.»
انتهى
نبذة عن مجموعة "يلا"
مجموعة "يلا المحدودة" هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام 2022 وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك "يلا" والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول "يلا" المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة توسيع نطاق أعمالها، بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، عبر إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم "يلا جيمز ليميتد" والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات "يلا شات" وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطبيق WeMuslim، وهو أحد تطبيقات مجموعة يلا والتي تدعم المستخدمين العرب مع مراعاة عاداتهم وتقاليدهم، هذا بالإضافة إلى ألعاب الكلاسيكية مثل "يلا بالوت" و "101 اوكي يلا". وتطلع "مجموعة يلا" الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو صمم خصيصاً ليتناسب مع أسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات "يلا" بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها "يلا جيم ليمتد"، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.








